اضطراب القلق الاجتماعي No Further a Mystery



 ينطوي اضطراب الرهاب الاجتماعي على الخوف والقلق والتجنب، مما يتعارض مع الروتين اليومي، العمل، والمدرسة أو غيرها من الأنشطة.

يتعرض كل إنسان خلال حياته لمواقف قد يكون فيها محط أنظار بيئته ومحيطه، مثل: إلقاء كلمة أو خطاب أمام مجموعة من الناس، أو من الممكن لما هو أقل من ذلك، مثل: التعرف على أناس جدد.

شدة الخوف: يعاني الأفراد المصابون باضطراب القلق الاجتماعي من خوف شديد من الحكم عليهم أو الشعور بالحرج أو الإذلال في المواقف الاجتماعية. وهذا الخوف لا يتناسب مع التهديد الفعلي الذي يشكله الموقف، على عكس الانزعاج الأخف الذي يعاني منه الأفراد الخجولون. سلوك التجنب: قد يبذل الأشخاص المصابون باضطراب القلق الاجتماعي جهودًا كبيرة لتجنب التفاعلات الاجتماعية، وهو ما قد يحد بشدة من حياتهم الاجتماعية وفرصهم المهنية.

الخوف من المواقف التي قد يحكم فيها الآخرون عليك حكمًا سلبيًا

إن جميع المعلومات الواردة في الموقع هي بغرض زيادة الفائدة الطبية فقط , ولاتغني ولا تحل مكان الإستشارة الطبية أو الوصفة الدوائية بأي شكلٍ من الأشكال .

وإن لم تستطع الإقلاع عن التدخين بمفردك، فراجع مزود الرعاية الصحية، أو ابحث عن برنامج علاجي أو مجموعة دعم لمساعدتك.

.. أو أنفك... أو..» دون مراعاة للمشاعر البريئة خاصة في فترة الطفولة وخلال العشر السنوات الأولى من العمر وخلال سنين المراهقة، وينشأ عن هذا نوع من الخجل المبالغ فيه خاصة أمام الناس بمعنى أن يصير الفرد ينظر إلى نفسه نظرة دونية ومن هنا يبدأ الداء أيضا، ومن مضاعفات ذلك أن ينشأ قلق تنطبع به شخصية الفرد دون معرفة أي سبب له ثم يولد ذلك حب الفرد للعزلة والانطواء على النفس ويدخل الفرد في صراع مع نفسه لا يدري له أي مبرر......

الخوف الدائم من المواقف الاجتماعية بسبب الخوف من الذل أو الإحراج.

أسباب جسدية: مثل نقص هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم المزاج، كما يمكن أن يسبب فرط نشاط اللوزة الدماغية اضطراب القلق الاجتماعي، وهي بنية في الدماغ تتحكم في استجابة مشاعر الخوف والقلق.

وجد أن تعرّف على المزيد قلة النوم يمكن أن تزيد من شعور الخوف والقلق وبالتالي أعراض الفوبيا الاجتماعية، وعليه يوصى المصاب بالنوم لثماني ساعات على الأقل في الليلة.

تشير العديد من الدراسات أن الأمراض النفسية شأنها شأن الأمراض الجسدية تنتقل بالوراثة. بمعنى، من الممكن أن تكون معظم الأمراض النفسية  أمراض تنتقل بالوراثة أي لوجود تاريخ عائلي لهذا المرض. مثل ذلك، الأمراض الذهانية كالفصام والاكتئاب.

يذكر أن تصنيفه كاضطراب ناجم عن تكرار الأعراض التي يشعر بها المريض بشكل يومي وعند كل موقف اجتماعي يتعرض له، والتي تتجسد في الشعور بالقلق والخوف.

التجارب السلبية. تزداد أيضًا احتمالية باضطراب القلق الاجتماعي بين الأطفال الذين يتعرضون إلى المضايقات أو التنمر أو النبذ أو الاستهزاء أو الإهانة.

احتفظ بدفتر يوميات. يمكن للاحتفاظ بسجلات لحياتك الشخصية أن يساعدك واختصاصي الصحة العقلية على تحديد أسباب التوتر والظروف التي تساعدك على الشعور بالتحسن.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *